محاولة ارهابية جبانة لاغتيال الناشط سلام عطية في مدينة الشطرة !

تعرض الناشط سلام عطية الى محاولة ارهابية لاغتياله يوم الأثنين المصادف 10\5\2010 في مدينة الشطرة بعد رجوعه من ساحة الحبوبي في الناصرية من قبل مجموعة ارهابية مجرمة مكونة من ستة اشخاص يحملون السكاكين والسواطير. هوجم سلام اثناء ترجله من السيارة من قبل البلطجية مما ادى الى جرحه جروحا بليغة ولكنه استطاع بشجاعة مواجهة هؤلاء الارهابيين بشجاعة وتمكن من ان ينجو بنفسه. نقل سلام الى المستشفى لمعالجته من جروحه البليغة في كتفه ويداه. ولحد الان لم تحرك القوى الأمنية في الشطرة ساكنا لاعتقال الزمرة الارهابية التي تعرضت له.

سلام عطية هو احد الفعالين في المظاهرات المناوئة لحكومة الميليشيات الدينية في الشطرة والناصرية واحد رموز ثورة تشرين، وناشط اشتراكي علماني وانساني واحد الشعراء الشعبيين الذين يدونون شعارات الثورة باسلوب شعري جذاب وبسيط وثوري حيث يرددها الاف الشباب و الشابات في تظاهرات ذي قار. وباتقاد وعيه فان سلام لم يقبل بالاعيب السلطة الدينية الطائفية والقومية العشائرية ومحاولتها تغيير الوجوه من اجل اخماد الثورة وخداع الجماهير وطالب بفضحها.

ان التصعيد في وتيرة الارهاب ضد الثوار والناشطين والفعالين الانسانيين والعلمانيين والمدنيين قد بدأ مع تصعيد الثورة وارجاع الأنتفاضة الى مسارها في كل المدن العراقية وخاصة في الناصرية بساحة الحبوبي وبغداد في ساحة التحرير ووالتي تؤكد على ان الحكومة الجديدة ما هي الا حكومة قديمة بوجوه جديدة. احد تلك المحاولات المجرمة هي اغتيال الناشط أزهر الشمري في 8 ايار 2020 باطلاق النار عليه في مكان عمله.
ان محاولة اغتيال سلام عطية تاتي كنتيجة مباشرة لعدم قبول الثوار بحكومة مصطفي الكاظمي والتي يراهن على كسر شوكتها كل القوى الرجعية في العراق وخلفهم الجمهورية الاسلامية الايرانية وامريكا من خلال تصعيد عمليات الارهاب والاختطافات واغتيالات الناشطين والناشطات.

يتهم حزبنا الميليشيات والمجاميع الأسلامية الطائفية وخاصة تلك المأجورة للجمهورية الأسلامية وذيولها بالقيام بعمليات الارهاب ضد النشطاء الثوريين ونندد بقوة بجرائمهم الأرهابية ونحمل حكومة مصطفى كاظمي المسؤولية في هذه الجرائم التي تتم بوضح النهار ودون حسيب.

ان القيام بالأغتيالات و الاختطافات والتهديدات لحياة وامان الناشطين هي دليل عجز وفشل وجبن هذه السلطة الميليشياتية وانعدام جدوى اجراءاتها الهزيلة ووعود حكومة الكاظمي التافهة بحل الاوضاع وهو عاجز عن الاجابة على اي من مطالب الجماهير لا من بعيد ولا من قريب وفشله في ايقاف عجلة الثورة.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نتضامن مع الناشط سلام عطية و نقف معه مع عائلته ونتمنى له الشفاء العاجل ونساند الثورة وكل شبابها وشاباتها بكل قوتنا من اجل انتصارها وازاحة كل القوى الدينية الطائفية والقومية العشائرية من على صدر مجتمع العراق وتشكيل حكومة علمانية لا دينية ولا قومية تحت قيادة اشتراكية عمالية.

النصر لثورة وثوار اكتوبر!
الخزي والعار للارهابيين الاسلاميين!
وتسقط سلطة الميليشيات الدينية الطائفية والقومية !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
13\5\2020