اختطاف الناشطة هيلا ميوس Hella Mewis وصمه عار على  حكومة الكاظمي!!

 

اختطفت الناشطة الألمانية هيلا  ميوس في شارع أبو نؤاس في بغداد من قبل عناصر من  المليشيات التي تسيطر على المدن العراقية نتيجة عدم تمكن الأجهزة الأمنية من حماية المواطنيين وترك الشارع للعصابات والميليشيات وقطاع الطرق يخطفون كيفما يشاؤون وفي أي وقت يريدون .

 

أن اختطاف الناشطة الأنسانية هيلا ميوس  من مركز "تركيب" الداعم للفنانين الشباب والذي تعمل فيه  وهي ناشطة جاءت لتقف مع شباب ثورة  تشرين في العراق وساهمت في نشر التوعية ونقل الأحداث جراء ماحدث من قتل وانتهاكات بحق ثوار انتفاضة تشرين هي جريمة حمقاء من قبل الخاطفين فقد كانت الناشطة الألمانية  تقف مع المتظاهرين طيلة الأشهر وتلتقي معهم  وتجوب في شوارع بغداد بواسطة عجلة البايسكل وتوثق الأحداث ونشر الحقائق عما يجري من إنتهاكات بحق المتظاهرين .

 

أن حكومة المليشيات في العراق قد فشلت في حماية المواطنيين العراقيين كما فشلت في حماية الوافدين والصحفيين والمستثمرين ورجال الأعمال من بطش المليشيات وسلاحهم المنفلت من خلال اختطافهم أو طلب الفدية أو قتلهم .

 

أن هذه الأساليب والأفعال المجرمة للعصابات والمليشيات يجب أن نقف عندها ونحلل أهدافها ونواياها التي يراد من خلالها تخويف الجماهير وكل إنسان ومواطن ناشط أو سياسي أو فنان  معارض لسياسة القوى والأحزاب الطائفية والقومية التي تحكم العراق وتسرق ثرواته .

 

أننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين ونستنكر هذا العمل الجبان من قبل المليشيات  بأختطاف الناشطة الألمانية ونحمل حكومة الكاظمي وأجهزته الأمنية مسؤولية الحفاظ عن حياة الناشطة والبحث عنها واطلاق سراحها من قبل المجرمين وكشف اسماء المختطفين ومحاسبتهم ومحاكمتهم بأسرع وقت.

 

اليوم فأن أمام الجماهير في العراق  مرحلة أخرى وهي مرحلة طرد وإنهاء هذه الفوضى وكنس كل القوى والأحزاب الطائفية ومليشياتها عبر الإستمرار بالنضال والتظاهر ورص الصفوف حتى تحقيق كل  الأهداف التي بدأت بها ثورة تشرين .

 

يجب إطلاق سراح الناشطة الألمانية  هيلا ميوس فورا

الخزي والعار للمليشيات المجرمة

النصر للجماهير الحرة الواعية

عاشت الاشتراكية

 

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

21  تموز  2020