عودة التفجيرات إلى بغداد- السيناريو الأخير لبقاء سلطة ميليشيات الأسلام السياسي



وقعت تفجيرات بواسطة أحزمة ناسفة لارهابيين فجروا أنفسهم في بغداد بمنطقة الباب الشرقي. فجروا أجسادهم العفنة على أجساد العمال والباعة المتجولين وأصحاب الجنابر وقد قتل العشرات وجرح المئات من الأبرياء في يوما دامي طال انتظاره بعد مرور سنة على الهدنة بين قوى الإسلام السياسي وخيوطه واذرعه والان يبدوا أن الاختلاف قد ظهر مرة أخرى على الغنائم وتقسيم الكعكة فظهرت معه التفجيرات والعودة من جديد وايضا طالت العمال والفقراء في الشوارع ومحلات العمل



أن القوى البربرية التي تحكم العراق طيلة السبعة عشر عاما وبكل تلاوينها واتجاهاتها ومليشياتها هي قوى لن تستمر إلا بأستمرار تلك الفوضى ونشر الفوضى والخوف بين المواطنيين وهو أمر بات واضح منذ سنوات طويلة كما أن تلك الحفنة من القتلة واللصوص هي ذات الحفنة التي تكاثر وجودها نتيجة سرقاتها لأموال المجتمع وثرواته وتهريبها وبناء القصور والفلل والابراج على حساب جثث الأبرياء الذين يقتلون يوميا بسبب فتاويهم الدينية وخلافاتهم على الغنائم والسلطة وتقسيم الأموال واليوم وبعد كل ماحدث فلن يحدث التغيير إلا بالثورة المليونية وتكسير أرجل كل العصابات والقتلة والمليشيات وقوى الظلام ومن أي اتجاه كانت أو مذهب وعقيدة لأن الإرهاب واحد ومصدره واحد ومرتبط بضجيج وفتاوي وصيحات التحريض الطائفي والإسلامي عدو الإنسان والإنسانية



ليس امامكم شيء لتخسروه ياجماهير العراق غير ارهابهم ونهبهم وبلطجيتهم وقناصتهم وانتحارييهم ولصوصيتهم فاديموا ثورتكم. ثورتكم التي ستكنس القتلة والمجرمين وتكسر كل سيوفهم وخناجرهم وسواطيرهم الملطخة بدماءكم وكل الاسلاميين من مصاصي الدماء أعداء الحياة وتعالج وتنهي سموم الطائفيين من قوى الإسلام السياسي وعصاباتهم وحكومات المحاصصة الجاثمة على صدوركم منذ سنوات والتي سرقت أحلامكم وحطمت آفاق المستقبل لأبنائكم .. هيا إلى طريق الثورة حتى الخلاص من برابرة العصر والخزي والعار للقتلة المجرمين

الخزي والعار لكل القتلة والعصابات الاجرامية

العار لحكومة الميليشيات الدينية والطائفية العاجزة عن حماية المواطنين

الثورة .. الثورة .. الثورة حتى تحقيق الأهداف الإنسانية في الحرية والمساواة بين البشر



لجنة تنظيمات بغداد

للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

22 /1 /2021